لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 51 - الجزء 1

  ٥٨ - تحريم ذكر الصحابة مذهب خاص بأهل السنة والجماعة، ونحن لا نناقشهم في مذهبهم، ولكن لماذا يلزمون به الشيعة، ويكفرونهم بمخالفته؟

  ***

  ٥٩ - أليست هزيمة أبي بكر ثم عمر في خيبر وقول الرسول ÷ بعد هزيمتهما: «لأبعثن بالراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كراراً غير فرار، يفتح الله على يديه» - أليس في ذلك دليل على أن علياً أفضل من أبي بكر وعمر، على الأقل في هذا المقام؟

  ٦٠ - هل لأبي بكر وعمر في يوم بدر ويوم أحد ويوم الخندق ويوم حنين مثل ما لعلي من القتل والقتال والفتك بالمشركين؟ أليس فضله عليهما في تلك المواطن ظاهراً مكشوفاً للمسلمين والمشركين؟

  ٦١ - هل لأبي بكر وعمر وغيرهما من الصحابة مثل ما لعلي من القرابة من النبي ÷؟

  ٦٢ - هل جاء لأبي بكر أو عمر أو عثمان أو غيرهم مثل ما جاء لعلي من الفضل على لسان النبي ÷؟

  ٦٣ - أليس النبي ÷ قال في علي - كما في صحيح مسلم -: «إنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق»؟

  ٦٤ - أو ليس النبي ÷ قال في الحديث المعلوم: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله»؟ وقال لعلي - كما في البخاري -: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي»؟

  ٦٥ - أوليس الله تعالى سمى علياً وجعله نفس الرسول ÷ في آية المباهلة بإجماع أهل التفسير والأثر؟