لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 55 - الجزء 1

  طاعة لي عليكم، فإن استقمت فأعينوني وإن اعوججت فقوموني؟

  ١٠١ - ولماذا قال ÷ في الخبر الصحيح: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»؟

  ١٠٢ - وهل للسلف الصالح رخصة تبيح لهم التمرد عن طاعة الله ورسوله ÷؟ فما هو دليلها؟

  ١٠٣ - ما معنى قوله تعالى مخاطباً للرسول ÷ وللصحابة: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ...} الآية [هود: ١١٢]، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ...} الآية [فصلت: ٣٠]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ...} الآية [الفتح: ١٠]؟

  ١٠٤ - وهل وجوب الطاعة لله ورسوله ÷ عام للسلف والخلف وسائر المكلفين، أم أنها خاصة بالأخلاف دون السلف؟

  ١٠٥ - وهل خاطب الله تعالى بتكاليف القرآن وبتكاليف السنة السلف والخلف، أم الخلف وحدهم؟

  ١٠٦ - وما هو الدليل على وجوب وتحتم الاقتداء بالسلف الصالح على الإطلاق؟

  ١٠٧ - وهل من دليل يدل على أن اتباع السلف أولى من اتباع السنن الصحيحة؟

  ١٠٨ - وهل وجب اتباع السلف الصالح فيما خالف السنن الصحيحة بدليل من الكتاب أو السنة؟

  ١٠٩ - فهل من المعقول أن يأمر الرسول ÷ أو يرخص في معصيته وترك طاعته؟

  ١١٠ - ولماذا كان يأمر الأنبياءُ والرسلُ بطاعة الناس لهم ويقرنون الأمر بها مع الأمر بالتوحيد والتقوى كما في قوله تعالى حكاية عن بعض أنبيائه: {أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ٣}⁣[نوح]، وفي سورة الشعراء حكاية عن الكثير منهم: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ١٠٨}⁣[الشعراء: ١٠٨ - ١١٠ - ١٢٦ - ١٣١ - ١٤٤ - ١٥٠ - ١٦٣ - ١٧٩]، وأمر الله المسلمين فقال: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}⁣[محمد: ٣٣]؟