لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 56 - الجزء 1

  ١١١ - وكيف ترجح عندكم تقديم طاعة السلف الصالح على طاعة الرسول ÷؟

  ١١٢ - هل أخطأ النبي ÷ وأصابوا؟

  ١١٣ - ومن هو الذي خوَّل السلف الصالح أن يشرعوا من الدين أحكاماً مخالفة لأحكام النبي ÷؟

  ١١٤ - هل كان ذلك بوحي من الله؟! فقد انقطع الوحي بموت خاتم الأنبياء ÷؛ أم أصابوا بالتسديد من الله والتوفيق؟

  ١١٥ - فما هي الحكمة والفائدة من وراء ذلك وقد قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}⁣[المائدة: ٣]؟

  ١١٦ - وهل يصح ويسوغ أن يقال: إن السلف الصالح تركوا بعض سنن الرسول ÷ وحاربوها، ووضعوا للناس بدلها أحكاماً على حسب ما تهوى أنفسهم؟

  ١١٧ - فما المانع من ذلك وهم بشر، وقد قال لهم نبيهم ÷: «لتحذن حذو بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه»؟

  ١١٨ - وهل صدق النبي ÷ في الحديث المتفق عليه: «فأقول: أصحابي أصحابي؛ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك»؟

  ١١٩ - وفي قوله المتفق عليه: «فلا أراه ينجو منهم إلا مثل همل النعم»؟

  ١٢٠ - هل يجب الإيمان بذلك عندكم أم أن الواجب هو الكفر بها والرد لها؟

  ١٢١ - ومن هو الذي آمن بذلك أنتم أم الشيعة؟

  ١٢٢ - ولماذا كَفَّرتم الشيعة حين آمنوا بذلك؟

  ١٢٣ - وكيف أصبحت عندكم طاعة الرسول ÷ في ذلك كفراً؟

  ١٢٤ - هل ذلك من أجل التستر على السلف الصالح؟! فهل قداسة السلف الصالح أعظم عندكم من قداسة الرسول ÷، وطاعتهم أولى من طاعته، وسنتهم أولى من سنته؟