لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 68 - الجزء 1

  ٢٤٢ - وما معنى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}⁣[القصص: ٦٨]، ومعنى: {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}⁣[الحجرات: ١]؟

  ٢٤٣ - مَنْ مِن السلف الصالح اجتهد أن حب علي وأهل البيت ذنب لا يغفر؟

  ٢٤٤ - كانت فاطمة بنت الرسول ÷ تشكو؛ فممن كانت تشكو؟

  ٢٤٥ - وعلي بن أبي طالب يشكو كما في البخاري، فممن كان يشكو؟

  ٢٤٦ - وهكذا الحسنان؛ فممن يشكوان؟ ومن هو الذي قتلهما؟

  ٢٤٧ - نراكم تصرون على المنع من الخوض في ذلك؛ فهل السبب هو أن ما فعلوه طاعة أم معصية؟

  ٢٤٨ - فإن كان طاعة لله ولرسوله ÷ فأي ذنب في ذكر ذلك؟

  ٢٤٩ - وإن كان معصية، فهل السكوت عنها يصيرها حسنة؟

  ٢٥٠ - وإذا سكتنا فهل سكوتنا سبب لغفران معاصيهم؟

  ٢٥١ - وإذا لم يكن السكوت سبباً للغفران فأي فائدة لهم في سكوتنا؟

  ٢٥٢ - هل ينتفعون بالسكوت في قبورهم أو في الحساب؟

  ٢٥٣ - أم هل في ذكر معاصيهم ما يضرهم وقد ماتوا؟

  ٢٥٤ - أليس ذكر المؤمن الغائب بما يكره يكفر سيئاته؟

  ٢٥٥ - فما لكم تمنعون من تكفير سيئات أسلافكم؟

  · الذي نراه ونعتقده أنكم تمنعون من ذكر معاصي سلفكم لما فيه من هدم مذهبكم والقضاء عليه، وبذكر ما جرى من الصحابة ينكشف المذهب الحق والمذهب الباطل.

  ٢٥٦ - كيف تلزمون الناس وتوجبون عليهم كتمان الحق والصدق الذي جرى من الصحابة، وكتاب الله تعالى ناطق بتحريم كتمانه؟

  ٢٥٧ - كيف توجبون على الناس تلبيس الحق والحقائق الذي جرى من الصحابة، والقرآن ناطق بقبحه وذمه وتحريمه؟