لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

الرافضة

صفحة 71 - الجزء 1

  ٢٧٨ - تتهمون شيعة علي بالرفض والزندقة والضلال، أفليس من العدل والإنصاف أن يردوا عليكم بالمثل، فيقولوا: إن شيعة معاوية روافض وزنادقة وأهل ضلال؟

  ٢٧٩ - أليس البادي أظلم؟ وأي حرج على الشيعة إذا قالوا ذلك والله تعالى يقول: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ}⁣[النحل ١٢٦]، {جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا}⁣[يونس ٢٧]؟

  ٢٨٠ - من أي الفريقين كان أبو بكر وعمر وعثمان؟ هل من أهل السنة والجماعة أم من الشيعة؟

  ٢٨١ - أم أنهم ليسوا من أي واحد من الفريقين؟ فهل كان لهم مذهب آخر غير مذهب الفريقين؟

  ٢٨٢ - فما هو؟ وإذا كان لهم مذهب ثالث، فهل هو مذهب حق أم باطل؟

  ٢٨٣ - وهل من الممكن أن يكون مذهبهم الثالث مذهب حق ثم لَمَّا حدث مذهب أهل السنة والجماعة صار باطلاً، وانتقل الحق في مذهب أهل السنة والجماعة؟

  ٢٨٤ - وكيف صار مذهب أهل السنة والجماعة هو المذهب الحق، ومذهب الشيعة والخوارج مذهبان باطلان؟ مع العلم أنها كلها حدثت في زمان الصحابة!

  ٢٨٥ - نرى الأدلة تشهد لمذهب علي بن أبي طالب وشيعته بالحق، فما هو الذي صرفكم عن الاعتماد عليها؟

  ٢٨٦ - ألستم مجمعين معنا على أن علياً هو الخليفة الراشد، وأن الحق معه وفي صفه، وأن معاوية وأنصاره، والخوارج وأنصارهم مبطلون في مخالفتهم لعلي؟

  ٢٨٧ - وما هو الفرق بين معاوية والخوارج وكلاهما قد خالف الخليفة الراشد وقاتله و ... الخ؟ فذنب الخوارج هو نفس ذنب معاوية، وهو الخروج عن جماعة المسلمين، والتمرد عن السمع والطاعة للخليفة الراشد، ومقاتلته.