لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

أهل السنة والجماعة

صفحة 74 - الجزء 1

  ٣٠٣ - أليس معاوية أعظم السبابين لصحابة الرسول ÷؛ لأنه كان يلعن علياً، بل وجعل لعنه سنة في خطب الجمعة في كل منابر البلاد الإسلامية إلى زمن عمر بن عبد العزيز الذي أزال هذه السنة الخبيثة؟

  ٣٠٤ - أليس معاوية هو الرجل الوحيد الذي استحل دماء أصحاب رسول الله ÷ من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار؟

  ٣٠٥ - أليس معاوية هو الذي قتل أبا أيوب الأنصاري، وخزيمة بن ثابت ذا الشهادتين، وعمار بن ياسر، وحجر بن عدي، وعمرو بن الحمق الخزاعي؟

  ٣٠٦ - فما لكم يا أتباع السلف الصالح تتهمون الشيعة بسب الصحابة وأيديكم ملطخة بدمائهم الزكية؟!

أهل السنة والجماعة

  أسس أهل السنة مذاهبهم على قواعد وحصَّنوها بتحصينات وهمية، وروجوا لها دعايات عريضة، حتى صارت عند عامة الناس كأنها من الأحكام الإسلامية الْمُسَلَّمة، بل وعند الخاصة أيضاً من علمائهم وطلبة العلم عندهم، فمن ذلك:

  ١ - لا يجوز ذكر معصية الصحابي، ويحرم ذكر ما شجر بينهم، وعصاة الصحابة عدول، ومن ثبتت صحبته فقد جاوز القنطرة، ولا يخل بعدالته إجرام، ولا يخدش فضله وعدالته الكبائر والآثام.

  ٢ - أنهم أهل السنة والجماعة وأتباع السلف الصالح.

  ٣ - السنة الصحيحة ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، ثم ما صححه أئمة حديثهم، وهذا أمر مفروغ منه عندهم، لا يجوز مناقشة ذلك ولا المجادلة فيه، ومن ناقش في شيء من ذلك أو جادل فهو في الحكم عندهم كمن يناقش في القرآن الكريم.

  ٤ - الرجال الذين روى عنهم البخاري ومسلم في صحيحيهما لا تقبل المناقشة فيهم، ولا يسمع جرحهم، ومن كان من رواة الصحيحين فقد جاوز الحد، وخرج من ميدان النقاش.