لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

أهل السنة والجماعة

صفحة 75 - الجزء 1

  ٥ - الذي يجرح عصاة الصحابة ويناقش في مصداقية عدالتهم زنديق معاد للإسلام؛ لأنه يريد بذلك هدم سنة الرسول ÷؛ لأن الصحابة هم الذين بلغوا إلينا سنته ÷!

  ٦ - اصطلحوا على أن الشيعي هو: الذي يحب علياً، وأن من يقدم علياً على أبي بكر وعمر في الفضل فهو شيعي غال، والشيعي عندهم مجروح العدالة، ترد شهادته وروايته، والشيعة عندهم كذابون أعداء للإسلام روافض زنادقة. انظر مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري.

  ٣٠٧ - كيف صار عندكم حب علي وأهل البيت ذنباً وجريمة لا تغتفر؟ وكيف صار عندكم حب أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ركناً من أركان الإيمان، وفريضة واجبة لا يتم الإيمان إلا بها؟

  ٣٠٨ - نحن نعلم أنكم ستتملصون عن الجواب، ولكن كيف جوابكم إذا جثوتم للحساب بين يدي الله يوم القيامة؟

  ٣٠٩ - هل ستقولون عرفنا ذلك من كتابك ومن سنة رسولك ÷؟ فلا وجود لذلك في الكتاب والسنة! أم تقولون اقتدينا في ذلك بأسلافنا، وأسلافنا اقتدوا بأسلافهم من أهل السنة والجماعة، فذلك غير نافع؛ لأن أهل السنة والجماعة ليسوا مشرّعين؟

  ٣١٠ - فإذا كرر عليكم السؤال: ألم تقرأوا ثناء الله تعالى على أهل بيت نبيه في القرآن في سورة الأحزاب: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}⁣[الأحزاب ٣٣]، وفي سورة آل عمران: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ...} الآية [آل عمران ٦١]، وفي سورة الشورى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى ٢٣]؟ ألم تعلموا حديث نبيكم في أهل بيته عموماً، وفي علي بن أبي طالب خصوصاً، في صحيح البخاري وفي صحيح مسلم وفي غيرهما؟