لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

اعتماد أهل السنة على الآحاد في مسائل العقيدة

صفحة 90 - الجزء 1

  ٤٢٤ - هل يعلمون أن تصحيح البخاري ليس بحجة؛ لأنه لم يقم دليل على حجية قول أحد من أئمة الحديث؟

  ٤٢٥ - لكل طائفة كتب حديثية تدين بصحتها، فلكل من الزيدية والإمامية وأهل السنة كتب في الحديث تدين بصحتها، فكيف تقنعون يا أهل السنة تلك الطوائف بالرجوع إلى حديثكم وترك ما عندهم؟

  ٤٢٦ - هل تعرفون أنه لا يحتج بمذهب على مذهب؟

  ٤٢٧ - فالشيعة يشترطون في راوي الحديث أن يكون من محبي علي وأهل البيت، وأن يكون ملتزماً بالتقوى، وأن يكون من أهل الضبط، وأهل السنة يجرحون الراوي إذا كان متشيعاً في علي وأهل البيت، فحديث الشيعة مقبول عند الشيعة وغير مقبول عند أهل السنة، فلا يصح في مثل ذلك الاحتجاج من طرف على طرف بالمذهب، وحينئذ فلا بد من دليل على صحة الحديث غير ذلك، فما هو الدليل يا أهل السنة على صحة حديثكم وضعف حديث الشيعة؟

اعتماد أهل السنة على الآحاد في مسائل العقيدة

  · نرى أهل السنة يعتمدون الأحاديث التي صحت عندهم في إثبات العقائد العلمية، وطبيعة الحديث الآحادي وإن صح لا يفيد إلا الظن، والمطلوب في مسائل العقيدة هو العلم؟

  ٤٢٨ - ألم يعلم أهل السنة أن طرق العلم محصورة في:

  ١ - ما حصل عن طريق الحواس الخمس.

  ٢ - ما يحصل بالتواتر، كالعلم بصنعاء وتعز وعدن لمن لم يرها، وكالعلم بأن الصلوات المفروضة خمس، وأن الظهر أربع ركعات، والمغرب ثلاث ركعات، وأن الصلاة تبدأ بالتكبير، ثم القراءة، ثم الركوع مرة ثم السجود مرتين، و ... الخ، فمثل ذلك معلوم عن طريق التواتر، يتلقاه خلف الأمة