طبيعة مذاهب أهل السنة والجماعة
  المنزلة الثانية في الصحة بعد كتاب الله تعالى، فلا يسمع أي تساؤل أو نقاش فيما اشتملا عليه من الحديث، ولا في الرواة الذين اشتمل عليهم الصحيحان، فصحة أحاديث الصحيحين مقطوع بها لا تقبل المناقشة، ورجال الرواية فيهما أيضاً لا كلام في عدالتهم وثقتهم.
  ٤٤٥ - كيف حصلت القداسة لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية؟ هل حصلت لهم بالكتاب والسنة؟
  ٤٤٦ - ولِمَ خصصتموهم بالقداسة دون سائر كبار الصحابة؟
  ٤٤٧ - ولِمَ ملأتم الدنيا بذكرهم، وهوّلتم على الناس في شأنهم؟
  ٤٤٨ - هل أوجب الله ذلك أو رسوله ÷، فأين الدليل؟
  ٤٤٩ - وفي المقابل تركز الشيعة على ذكر علي بن أبي طالب وأهل البيت؛ فهل في التركيز من الطرفين دليل على أن كل طرف يركز على إمام مذهبه ومؤسسه الأول؟
  ٤٥٠ - أليس الواقع أن لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية اتجاهاً معاكساً لاتجاه علي بن أبي طالب؟ وهل كان علي # على علم بما عليه أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية من الحق والهدى؟ فلِمَ خالفهم وتظلَّم منهم وأكثر التشكي منهم؟ أم أنهم هم الذين انحرفوا عن الحق والهدى، مما أدى إلى أن علياً خالفهم؟
  ٤٥١ - فهل اختيار أهل السنة والجماعة لوجهة الخلفاء وتركهم لوجهة علي بن أبي طالب، هل ذلك يدل على أحقية منهج الخلفاء، أو بطلان منهج علي؟
  ٤٥٢ - وهل ترويج أهل السنة ودعاياتهم لمنهج الخلفاء دليل يعتمد عليه في أحقيتهم، وبطلان الوجهة المعاكسة؟
  ٤٥٣ - وهل اختيار الشيعة، وترويجهم، ودعاياتهم دليل على صواب اختيارهم، وبطلان اختيار أهل السنة؟