تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(20) سورة طه

صفحة 204 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {أَكادُ أُخْفِيها}⁣[١٥] معناه أظهرها. وأخفيها: أكتمها. وهما ضدّ. وخفيت: أظهرت.

  وقوله تعالى: {وَاتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى}⁣[١٦] معناه فتهلك.

  وقوله تعالى: {وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى}⁣[١٨] يعني حوائج. واحدتها مأربة. ومأربة.

  وقوله تعالى: {سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى}⁣[٢١] معناه خلقتها الأولى، عصا كما كانت.

  وقوله تعالى: {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ}⁣[٢٢] معناه إلى جيبك.

  وقوله تعالى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي}⁣[٢٧ - ٢٨] معناه تمتمة أو فأفأة.

  وقوله تعالى: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي}⁣[٣١] معناه ظهري.

  وقوله تعالى: {فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ}⁣[٣٩] يعني ارم به في البحر.

  وقوله تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي}⁣[٣٩] يعني لا يراه أحد إلّا أحبّه. وألقيت: أي جعلت.