تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(20) سورة طه

صفحة 205 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي}⁣[٣٩] معناه تغذّى على محبتي وقال: بحفظي وكلايتي.

  وقوله تعالى: {وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً}⁣[٤٠] معناه ابتليناك بلاء.

  وقوله تعالى: {فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً}⁣[٤٤] معناه هين.

  وقوله تعالى: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ [أَوْ يَخْشى]}⁣[٤٤] عندي - كما والله تعالى أعلم - إنه لا يتذكّر ولا يخشى.

  وقوله تعالى: {إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى}⁣[٤٥] معناه أن يتسلّط علينا ويعاقبنا. وقال: يعجل علينا. ويطغى: يعتدي علينا.

  وقوله تعالى: {رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى}⁣[٥٠] معناه صوّره ثمّ هداه معيشته. ويقال: هدى: إتيان الذكر الأنثى.

  وقوله تعالى: {قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى}⁣[٥١] معناه حديثهم.

  وقوله تعالى: {أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى}⁣[٥٣] معناه مختلفة الألوان والطعوم.

  وقوله تعالى: {لِأُولِي النُّهى}⁣[٥٤] يعني لأولي العقول. واحدها نهية.

  وقوله تعالى: {مَكاناً سُوىً}⁣[٥٨] معناه وسط. ويقال سوى.

  وقوله تعالى: {قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ}⁣[٥٩] معناه يوم العيد. وقال: يوم السّبت. وقال: يوم سوق لهم.

  وقوله تعالى: {فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ}⁣[٦١] معناه يستأصلكم. ويقال: سحته وأسحته لغتان.