تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(21) سورة الأنبياء $

صفحة 213 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ}⁣[٩٠] يقال: إنّه كان في خلقها بذاء.

  وقوله تعالى: {رَغَباً وَرَهَباً}⁣[٩٠] معناه رغب فيما عندنا. ورهب منّا.

  وقوله تعالى: {وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ}⁣[٩٠] أي خائفين خوفا لازما للقلب.

  وقوله تعالى: {وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ}⁣[٩٣] معناه تفرّقوا واختلفوا.

  وقوله تعالى: {وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ}⁣[٩٥] معناه وجب على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون إلى الحقّ ولا يتوبون.

  وقوله تعالى: {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ}⁣[٩٦] معناه من كلّ نشز وإرتفاع. وينسلون: معناه يعجلون في مسيرهم.

  وقوله تعالى: {حَصَبُ جَهَنَّمَ}⁣[٩٨] معناه الحطب بلسان الزّنجية.

  وقوله تعالى: {لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها}⁣[١٠٢] معناه صوتها.

  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ}⁣[١٠٥] قال: الزّبور زبور داود. ويقال: القرآن. والذّكر: التوراة. ويقال الذّكر: الذي نسخت منه الكتب.

  وقوله تعالى: {أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ}⁣[١٠٥] معناه: أرض الجنة.

  وقوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ}⁣[١٠٤] معناه نذهب بها.