(21) سورة الأنبياء $
  أنزل على محمد ÷.
  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ}[٥١] معناه هداه صغيرا.
  وقوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً}[٥٨] معناه قطع.
  وقوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ}[٤٢] معناه يحفظكم.
  وقوله تعالى: {فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ}[٦١] معناه أظهروه ومثله جاءوا به على رءوس الخلق.
  وقوله تعالى: {ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ}[٦٥] معناه قلبوا، وقهروا بالحجة.
  وقوله تعالى: {وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً}[٧٢] معناه غنيمة. ويقال: النافلة: ابن العمّ.
  وقوله تعالى: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ}[٧٨] فالنّفش: أن تدخل في الزّرع ليلا فتأكله، ولا يكون إلّا بالليل. والهمل بالنّهار.
  وقوله تعالى: {وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}[٨٠] فاللبوس: السّلاح من درع وغيره.
  وقوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ}[٨٧] معناه لن نقدر عليه البلاء الذي أصابه. ونقدر ونقّدر بمعنى واحد وقال: ظنّ أن لن نعاقبه.
  وقوله تعالى: {فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ [سُبْحانَكَ]}[٨٧] فالظّلمات ظلمة الليل، وظلمة الماء، وظلمة بطن الحوت. ويقال: إنّ كلّ تسبيح في القرآن فهو صلاة إلّا في هذه الآية فإنه من التسبيح. وفي آيات أخر فإنه غير صلاة.