تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(21) سورة الأنبياء $

صفحة 212 - الجزء 1

  أنزل على محمد ÷.

  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ}⁣[٥١] معناه هداه صغيرا.

  وقوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً}⁣[٥٨] معناه قطع.

  وقوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ}⁣[٤٢] معناه يحفظكم.

  وقوله تعالى: {فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ}⁣[٦١] معناه أظهروه ومثله جاءوا به على رءوس الخلق.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ}⁣[٦٥] معناه قلبوا، وقهروا بالحجة.

  وقوله تعالى: {وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً}⁣[٧٢] معناه غنيمة. ويقال: النافلة: ابن العمّ.

  وقوله تعالى: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ}⁣[٧٨] فالنّفش: أن تدخل في الزّرع ليلا فتأكله، ولا يكون إلّا بالليل. والهمل بالنّهار.

  وقوله تعالى: {وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}⁣[٨٠] فاللبوس: السّلاح من درع وغيره.

  وقوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ}⁣[٨٧] معناه لن نقدر عليه البلاء الذي أصابه. ونقدر ونقّدر بمعنى واحد وقال: ظنّ أن لن نعاقبه.

  وقوله تعالى: {فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ [سُبْحانَكَ]}⁣[٨٧] فالظّلمات ظلمة الليل، وظلمة الماء، وظلمة بطن الحوت. ويقال: إنّ كلّ تسبيح في القرآن فهو صلاة إلّا في هذه الآية فإنه من التسبيح. وفي آيات أخر فإنه غير صلاة.