تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(22) سورة الحج

صفحة 217 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ}⁣[٢٥] والعاكف: المقيم بمكة. والبادي: الذي لا يقوم فيهم من المنازل، سواء.

  وقوله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ}⁣[٢٦] معناه جعلنا له منزلا.

  وقوله تعالى: {يَأْتُوكَ رِجالاً}⁣[٢٧] معناه رجّالة {وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ}⁣[٢٧] معناه ركاب على الدّواب.

  وقوله تعالى: {مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}⁣[٢٧] معناه من طريق بعيد.

  وقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ}⁣[٢٦] معناه من الأوثان والرّيب، للطائفين بالبيت، والقائمين في الصّلاة.

  وقوله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ}⁣[٢٨] معناه تجارات كانوا يقدمون بها، وما رضى الله ø من أمر الدّنيا والآخرة.

  وقوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ}⁣[٢٨] معناه أيام العشر.

  وقوله تعالى: {عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ}⁣[٢٨] فالبهائم: الأنعام.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ}⁣[٢٩] معناه الأخذ من الشّارب، وقصّ الأظفار، وحلق الرّأس، والعانة، ونتف الأبط، ثم النّحر بعد ذلك، من هدي أو نذر.

  وقوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}⁣[٢٩] معناه طواف النّحر. وهو طواف الزّيارة. وسمي البيت عتيقا، لأنّه أعتق من الجبابرة، فلم يدّعه جبّار أنه له. والعتيق: الكريم.

  وقوله تعالى: {الْبائِسَ الْفَقِيرَ}⁣[٢٨] فالبائس: المعروف بالبؤس. والفقير: المتعفف.

  وقوله تعالى: {فِي مَكانٍ سَحِيقٍ}⁣[٣١] معناه بعيد.