تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(26) سورة الشعراء

صفحة 232 - الجزء 1

(٢٦) سورة الشعراء

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد عن عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {باخِعٌ نَفْسَكَ}⁣[٣] معناه قاتل نّفسك ومهلكها.

  وقوله تعالى: {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ}⁣[٤] معناه تكتب أذلّاء.

  وقوله تعالى: {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ}⁣[١٤] معناه عندي لهم دين. ويريد من أجل القتيل الذي قتله، وكان خبّازا لفرعون، واسمه فاتون.

  وقوله تعالى: {عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ}⁣[٢٢] معناه اتّخذتهم عبيدا وقهرتهم.

  وقوله تعالى: {وَنَزَعَ يَدَهُ}⁣[٣٣] معناه أخرجها.

  وقوله تعالى: {فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ}⁣[٣٢] فالثّعبان: الذّكر من الحيات. والمبين: الظاهر.

  وقوله تعالى: {أَرْجِهْ وَأَخاهُ}⁣[٣٦] معناه أخّره.