تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(25) سورة الفرقان

صفحة 231 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً}⁣[٧٢] معناه إذا ذكر النكاح عندهم كنّوا عنه. وقال: إذا أوذوا صفحوا.

  وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً}⁣[٧٣] معناه لم يمروا عليها تاركين لها، لم يقبلوها.

  وقوله تعالى: {رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}⁣[٧٤] معناه مطيعون لك يعبدونك فيحسنون عبادتك، ولا يجرّون علينا الجرائر.

  وقوله تعالى: {وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً}⁣[٦٧] معناه عدل.

  وقوله تعالى: {وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً}⁣[٧٤] معناه أئمة في الخير يقتدى بنا. وقال مثال.

  وقوله تعالى: {إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً}⁣[٦٥] معناه ولوع ولزوم.

  وقوله تعالى: {ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً}⁣[٦٦] معناه قرار وإقامة.

  وقوله تعالى: {قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي}⁣[٧٧] معناه ما يعذبكم. وقال: ما يصنع بكم.

  وقوله تعالى: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً}⁣[٧٧] [معناه] مناجز يلزم كلّ عامل عمله من خير أو شر. واللّزام: القتل. وقال الإمام زيد بن علي @: كان اللّزام يوم بدر قتل سبعون وأسر سبعون وقال زيد بن علي @: سمعت أبي صلى الله عليه يروي عن أبيه عن جده علي $ أنه قال قد مضى خمس: اللّزام، والروم، والبطشة، والقمر، والدّخان. وروي عن ابن عباس أنه قال: الدخان لم يمض.

  * * *