(25) سورة الفرقان
  وقوله تعالى: {وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً}[٧٢] معناه إذا ذكر النكاح عندهم كنّوا عنه. وقال: إذا أوذوا صفحوا.
  وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً}[٧٣] معناه لم يمروا عليها تاركين لها، لم يقبلوها.
  وقوله تعالى: {رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}[٧٤] معناه مطيعون لك يعبدونك فيحسنون عبادتك، ولا يجرّون علينا الجرائر.
  وقوله تعالى: {وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً}[٦٧] معناه عدل.
  وقوله تعالى: {وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً}[٧٤] معناه أئمة في الخير يقتدى بنا. وقال مثال.
  وقوله تعالى: {إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً}[٦٥] معناه ولوع ولزوم.
  وقوله تعالى: {ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً}[٦٦] معناه قرار وإقامة.
  وقوله تعالى: {قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي}[٧٧] معناه ما يعذبكم. وقال: ما يصنع بكم.
  وقوله تعالى: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً}[٧٧] [معناه] مناجز يلزم كلّ عامل عمله من خير أو شر. واللّزام: القتل. وقال الإمام زيد بن علي @: كان اللّزام يوم بدر قتل سبعون وأسر سبعون وقال زيد بن علي @: سمعت أبي صلى الله عليه يروي عن أبيه عن جده علي $ أنه قال قد مضى خمس: اللّزام، والروم، والبطشة، والقمر، والدّخان. وروي عن ابن عباس أنه قال: الدخان لم يمض.
  * * *