(43) سورة الزخرف
  وقوله تعالى: {إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}[٢٦] معناه بريء وهما لغتان.
  وقوله تعالى: {إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي}[٢٧] معناه خلقني.
  وقوله تعالى: {وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً}[٢٨] قال الإمام زيد بن علي @: هي قول لا إله إلّا الله.
  وقوله تعالى: {لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}[٣١] قال القريتين: مكة والطائف. والرّجلان عمرو بن مسعود الثقفي من الطائف. ومن مكة عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. ويقال: الوليد بن المغيرة المخزومي.
  وقوله تعالى: {لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ}[٣٣]. والمعارج: هي الدّرج. ويظهرون: معناه يعلون ويصعدون.
  وقوله تعالى: {وَزُخْرُفاً}[٣٥] معناه ذهب.
  وقوله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ}[٣٦] يعمى عنه.
  وقوله تعالى: {نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً}[٣٦] معناه نهيئ له {فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}[٣٦] معناه صاحب.
  وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}[٤٤] معناه شرف. وهو أن يقول الرّجل أنا من العرب، فيقال من أي العرب، فيقول من قريش، فيكون يملك منها الشّرف في الدّنيا.
  وقوله تعالى: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ}[٥٢] معناه بل أنا خير والمهين: الضعيف.