تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(43) سورة الزخرف

صفحة 285 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}⁣[٢٦] معناه بريء وهما لغتان.

  وقوله تعالى: {إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي}⁣[٢٧] معناه خلقني.

  وقوله تعالى: {وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً}⁣[٢٨] قال الإمام زيد بن علي @: هي قول لا إله إلّا الله.

  وقوله تعالى: {لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}⁣[٣١] قال القريتين: مكة والطائف. والرّجلان عمرو بن مسعود الثقفي من الطائف. ومن مكة عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. ويقال: الوليد بن المغيرة المخزومي.

  وقوله تعالى: {لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ}⁣[٣٣]. والمعارج: هي الدّرج. ويظهرون: معناه يعلون ويصعدون.

  وقوله تعالى: {وَزُخْرُفاً}⁣[٣٥] معناه ذهب.

  وقوله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ}⁣[٣٦] يعمى عنه.

  وقوله تعالى: {نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً}⁣[٣٦] معناه نهيئ له {فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}⁣[٣٦] معناه صاحب.

  وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}⁣[٤٤] معناه شرف. وهو أن يقول الرّجل أنا من العرب، فيقال من أي العرب، فيقول من قريش، فيكون يملك منها الشّرف في الدّنيا.

  وقوله تعالى: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ}⁣[٥٢] معناه بل أنا خير والمهين: الضعيف.