(43) سورة الزخرف
  وقوله تعالى: {أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}[٥٣] معناه رفقاء.
  وقوله تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونا}[٥٥] معناه أغضبونا.
  وقوله تعالى: {فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً}[٥٦] معناه ممن مضى وسلف. وقال: جعلناهم سلفا: معناه أهواء مختلفة.
  وقوله تعالى: {إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ}[٥٧] وتقرأ يصدون، فمن قرأ بضمّ الصّاد، فإنه الإعراض والصدود، ومن قرأ بكسر الصّاد أراد أنهم يصيحون.
  وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}[٦١] معناه خروج عيسى بن مريم #.
  وقوله تعالى: {فَلا تَمْتَرُنَّ بِها}[٦١] معناه لا تشكّنّ فيها.
  وقوله تعالى: {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ}[٦٣] معناه كل الذي تختلفون فيه.
  وقوله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ}[٧٠] معناه تكرمون. وقال: تسرون بالسّماع في الجنة.
  وقوله تعالى: {يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ}[٧١] فالصّحاف: القصاع. واحدها صحفة. والأكواب: الأباريق التي لا آذان لها واحدها كوب.