تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(43) سورة الزخرف

صفحة 286 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}⁣[٥٣] معناه رفقاء.

  وقوله تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونا}⁣[٥٥] معناه أغضبونا.

  وقوله تعالى: {فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً}⁣[٥٦] معناه ممن مضى وسلف. وقال: جعلناهم سلفا: معناه أهواء مختلفة.

  وقوله تعالى: {إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ}⁣[٥٧] وتقرأ يصدون، فمن قرأ بضمّ الصّاد، فإنه الإعراض والصدود، ومن قرأ بكسر الصّاد أراد أنهم يصيحون.

  وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}⁣[٦١] معناه خروج عيسى بن مريم #.

  وقوله تعالى: {فَلا تَمْتَرُنَّ بِها}⁣[٦١] معناه لا تشكّنّ فيها.

  وقوله تعالى: {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ}⁣[٦٣] معناه كل الذي تختلفون فيه.

  وقوله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ}⁣[٧٠] معناه تكرمون. وقال: تسرون بالسّماع في الجنة.

  وقوله تعالى: {يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ}⁣[٧١] فالصّحاف: القصاع. واحدها صحفة. والأكواب: الأباريق التي لا آذان لها واحدها كوب.