تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(48) سورة الفتح

صفحة 296 - الجزء 1

(٤٨) سورة الفتح

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً}⁣[١] معناه قضينا لك قضاء بينا، وحكمنا لك حكما يريد فتح خيبر.

  وقوله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ}⁣[٢] قال الإمام زيد بن علي @: معناه ليغفر الله لأمتك بك ما تقدم من ذنبهم وما تأخر. وذلك إن لهم الشّفاعة يوم القيامة.

  وقوله تعالى: {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}⁣[٩] معناه تعظموه وتسودوه.

  وقوله تعالى: {يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}⁣[١٠] معناه قدرته ومنته.

  وقوله تعالى: {وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً}⁣[١٢] معناه هلكى.

  وقوله تعالى: {سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}⁣[١٦] معناه إلى أهل الأوثان.

  وقوله تعالى: {وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها}⁣[٢١] معناه فارس والروم.