تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(48) سورة الفتح

صفحة 297 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}⁣[١٨] معناه فتح خيبر. ويقال: الفتوح التي تفتح لهم.

  وقوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ}⁣[١٧] معناه إثم وضيق.

  وقوله تعالى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى}⁣[٢٦] معناه أن لا إله إلّا الله.

  وقوله تعالى: {فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ}⁣[٢٥] معناه جناية وشر.

  وقوله تعالى: {تَزَيَّلُوا}⁣[٢٥] معناه امتازوا.

  وقوله تعالى: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ}⁣[٢٦] معناه العصبية.

  وقوله تعالى: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}⁣[٢٩] معناه الخشوع. والسّيماء: العلامة.

  وقوله تعالى: {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ}⁣[٢٩] معناه جوانبه.

  وقوله تعالى: {فَآزَرَهُ}⁣[٢٩] معناه ساواه فصار مثل الأمّ. {فَاسْتَغْلَظَ}⁣[٢٩] معناه غلظ {فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ}⁣[٢٩] قال زيد بن علي @: فالسّاق: حاملة الشّجر.

  * * *