تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(53) سورة النجم

صفحة 311 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى}⁣[٤٠] معناه عمله.

  وقوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى}⁣[٤٦] معناه تخلق.

  وقوله تعالى: {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى}⁣[٤٧] معناه إحياء الأموات.

  وقوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى}⁣[٤٨] معناه مولّ وكثرّ. وأقنى: أي جعل له قنية: معناه أصل مال. ويقال: قنى: رضي ويقال: أخدم.

  وقوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى}⁣[٤٩] معناه الكوكب المضيء الذي وراء الجوزاء.

  وقوله تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى}⁣[٥٠] وهم الذين أرسل الله تعالى عليهم الرّيح فدامت عليهم سبع ليال وثمانية أيام حتّى هلكوا.

  وقوله تعالى: {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى}⁣[٥٣] قال: رفعها جبريل # إلى السّماء ثم أهوى بها. والمؤتفكة: هي المخسوف بها.

  وقوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى}⁣[٥٥] فالآلاء: النّعماء واحدها الّى. وتتمارى: أي تشكّ.

  وقوله تعالى: {أَزِفَتِ الْآزِفَةُ}⁣[٥٧] معناه قربت القيامة.

  وقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ سامِدُونَ}⁣[٦١] معناه غافلون. ويقال: لاهون.

  * * *