(68) سورة ن
  وليس منهم، وهو الدّعي. ويقال: الزّنيم: الشّديد الخلق.
  وقوله تعالى: {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ}[١٦] أي على الأنف.
  وقوله تعالى: {إِنَّا بَلَوْناهُمْ}[١٧] أي خبّرناهم {كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ}[١٧] وهي بستان باليمن بقرية يقال لها ضروان، بينها وبين صنعاء ستة أميال. ويقال: عشر ميلا.
  وقوله تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}[٢٠] معناه كالليل.
  وقوله تعالى: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ}[٢٣] معناه يتشاورون.
  وقوله تعالى: {وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ}[٢٥] معناه على جدّ. ويقال: على منع. ويقال: على قصد. ويقال: على غضب. ويقال: على فاقة ويقال: على أمر مجمع قد أسّسوه.
  وقوله تعالى: {قالَ أَوْسَطُهُمْ}[٢٨] أي أعدّ لهم.
  وقوله تعالى: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ}[٢٨] أي تستثنون.
  وقوله تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ}[٤٠] معناه كفيل.
  وقوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ}[٤٢] معناه عن شدة وكرب. قال الإمام