تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(68) سورة ن

صفحة 341 - الجزء 1

  وليس منهم، وهو الدّعي. ويقال: الزّنيم: الشّديد الخلق.

  وقوله تعالى: {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ}⁣[١٦] أي على الأنف.

  وقوله تعالى: {إِنَّا بَلَوْناهُمْ}⁣[١٧] أي خبّرناهم {كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ}⁣[١٧] وهي بستان باليمن بقرية يقال لها ضروان، بينها وبين صنعاء ستة أميال. ويقال: عشر ميلا.

  وقوله تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}⁣[٢٠] معناه كالليل.

  وقوله تعالى: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ}⁣[٢٣] معناه يتشاورون.

  وقوله تعالى: {وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ}⁣[٢٥] معناه على جدّ. ويقال: على منع. ويقال: على قصد. ويقال: على غضب. ويقال: على فاقة ويقال: على أمر مجمع قد أسّسوه.

  وقوله تعالى: {قالَ أَوْسَطُهُمْ}⁣[٢٨] أي أعدّ لهم.

  وقوله تعالى: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ}⁣[٢٨] أي تستثنون.

  وقوله تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ}⁣[٤٠] معناه كفيل.

  وقوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ}⁣[٤٢] معناه عن شدة وكرب. قال الإمام