تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(68) سورة ن

صفحة 342 - الجزء 1

  زيد بن علي @: كانت العرب إذا نزلت فيه الحرب أو أمر عظيم الذي لا أشدّ منه قالوا كشفت الحرب عن ساق. قال الله ø: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ}⁣[٤٢] قال أبو خالد |: سمعت الإمام زيد بن علي ~ يقول ذات يوم وقد غضب غضبا شديدا إنّ الله يكشف عن ساق إنما هو الأمر الشّديد.

  وقوله تعالى: {تَرْهَقُهُمْ}⁣[٤٣] معناه تغشاهم.

  وقوله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ}⁣[٤٥] معناه أطيل لهم.

  وقوله تعالى: {فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ}⁣[٤٦] معناه مولعون.

  وقوله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ}⁣[٤٧] معناه يعلمون.

  وقوله تعالى: {وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ}⁣[٤٨] أي كيونس بن متّى # {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} فبقي في بطنه يوما واحدا. وقيل: سبعة أيام وقيل: أربعون يوما.

  وقوله تعالى: {إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ}⁣[٤٨] معناه شديد الضّيم.

  وقوله تعالى: {لَنُبِذَ بِالْعَراءِ}⁣[٤٩] معناه على وجه الأرض ونبذ: أي ألقي.

  وقوله تعالى: {فَاجْتَباهُ رَبُّهُ}⁣[٥٠] معناه اختاره.

  وقوله تعالى: {لَيُزْلِقُونَكَ}⁣[٥١] معناه ليزيلونك. وقيل: ليصرعونك. وقيل: ليزهقونك بأبصارهم حتّى يلقوك.

  * * *