(68) سورة ن
  زيد بن علي @: كانت العرب إذا نزلت فيه الحرب أو أمر عظيم الذي لا أشدّ منه قالوا كشفت الحرب عن ساق. قال الله ø: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ}[٤٢] قال أبو خالد |: سمعت الإمام زيد بن علي ~ يقول ذات يوم وقد غضب غضبا شديدا إنّ الله يكشف عن ساق إنما هو الأمر الشّديد.
  وقوله تعالى: {تَرْهَقُهُمْ}[٤٣] معناه تغشاهم.
  وقوله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ}[٤٥] معناه أطيل لهم.
  وقوله تعالى: {فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ}[٤٦] معناه مولعون.
  وقوله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ}[٤٧] معناه يعلمون.
  وقوله تعالى: {وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ}[٤٨] أي كيونس بن متّى # {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} فبقي في بطنه يوما واحدا. وقيل: سبعة أيام وقيل: أربعون يوما.
  وقوله تعالى: {إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ}[٤٨] معناه شديد الضّيم.
  وقوله تعالى: {لَنُبِذَ بِالْعَراءِ}[٤٩] معناه على وجه الأرض ونبذ: أي ألقي.
  وقوله تعالى: {فَاجْتَباهُ رَبُّهُ}[٥٠] معناه اختاره.
  وقوله تعالى: {لَيُزْلِقُونَكَ}[٥١] معناه ليزيلونك. وقيل: ليصرعونك. وقيل: ليزهقونك بأبصارهم حتّى يلقوك.
  * * *