تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(80) سورة الأعمى

صفحة 373 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ}⁣[٢١] معناه أمر بأن يقبر {ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ}⁣[٢٢] معناه أحياه.

  وقوله تعالى: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ}⁣[٢٣] معناه كلّ ما افترض عليه.

  وقوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ}⁣[٢٤] معناه إلى مدخله ومخرجه. فجعل ذلك لهم آية.

  وقوله تعالى: {حَبًّا}⁣[٢٧] {وَعِنَباً وَقَضْباً}⁣[٢٨] معناه فصفصة وهي الرّطبة.

  وقوله تعالى: {وَحَدائِقَ غُلْباً}⁣[٣٠] معناه البساتين. والغلب: الغلاظ.

  وقوله تعالى: {وَفاكِهَةً وَأَبًّا}⁣[٣١] معناه حشيش، فالفاكهة لبني آدم والأبّ لأنعامهم.

  وقوله تعالى: {فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ}⁣[٣٣] معناه يوم القيامة.

  وقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ}⁣[٣٨] معناه مشرقة حسنة ويقال: فرحة.

  وقوله تعالى: {تَرْهَقُها قَتَرَةٌ}⁣[٤١] [معناه] تغشاها ذلة وشدة ويقال: القترة: الغبرة.

  * * *