(80) سورة الأعمى
(٨٠) سورة الأعمى
  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}[١] معناه كلح وجهه، وأعرض. و: {الْأَعْمى}[٢] عمرو بن أم مكتوم انتهى إلى النبي ÷ وهو يدعو قريشا إلى الإسلام، فشغل عنه.
  وقوله تعالى: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى}[٥ - ٦] أي تعرض له.
  وقوله تعالى: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}[١٠] معناه تغافل عنه بغيره.
  وقوله تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}[١٥] معناه بأيدي كتبة. والسّفرة بلغة النبط. والكتبة: الملائكة.
  وقوله تعالى: {قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ}[١٧] معناه لعن.
  وقوله تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}[٢٠] معناه خروجه من بطن أمه ويقال: يسر له السّبيل كقوله: {إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ}.