تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(83) سورة المطففين

صفحة 378 - الجزء 1

(٨٣) سورة المطففين

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}⁣[١] المطفف: الذي لا يوفى على النّاس.

  وقوله تعالى: {وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}⁣[٣] معناه كالوا لهم، أو وزنوا لهم، يخسرون: أي ينقصون.

  وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}⁣[٧] معناه لفي حبس. ويقال: إنّ سجّينا تحت سور إبليس في الأرض السّابعة السّفلى. ويقال: في خسار {كِتابٌ مَرْقُومٌ}⁣[٩] معناه مكتوب.

  وقوله تعالى: {كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ}⁣[١٤] معناه طبع.

  وقوله تعالى: {عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}⁣[١٥] معناه عن رحمته ممنوعون.

  وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ}⁣[١٨] معناه تحت العرش.

  وقوله تعالى: {عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ}⁣[٢٣] فالأرائك: السّرر في الحجال.