تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(83) سورة المطففين

صفحة 379 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ}⁣[٢٥ - ٢٦] معناه ممزوج، وختامه: خلطه. ويقال: طعمه وريحه.

  وقوله تعالى: {وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ}⁣[٢٦] معناه يرغب فيه الرّاغبون.

  وقوله تعالى: {وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ}⁣[٢٧] معناه من عين في الجنة {يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ}⁣[٢٨] صرفا أي خالصا، تمزج لأصحاب اليمين.

  وقوله تعالى: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ}⁣[٣٤] معناه يسترون بما هم فيه.

  وقوله تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ}⁣[٣٦] يعني هل جزي الكفّار.

  * * *