تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(7) سورة الأعراف

صفحة 138 - الجزء 1

(٧) سورة الأعراف

  أخبرنا أبو جعفر، قال: حدّثنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {المص}⁣[١] معناه أنا الله أفصل و: {الم} أنا الله أعلم و: {الر} أنا الله أرى.

  وقوله تعالى: {فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ}⁣[٢] معناه ضيق ويقال: شك.

  وقوله تعالى: {فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً}⁣[٤] أي ليلا بيتهم بياتا وهم نيام.

  وقوله تعالى: {أَوْ هُمْ قائِلُونَ}⁣[٤] أي نهارا إذا أقالوا.

  وقوله تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ}⁣[٨] معناه العدل.

  وقوله تعالى: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ}⁣[٨] معناه حسناته {وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ}⁣[٩] معناه سيئاته.

  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ}⁣[١١] قال زيد بن علي @: خلقناكم في أصلاب الرّجال، وصوّرناكم في أرحام النّساء.