تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(2) سورة البقرة

صفحة 79 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}⁣[١٠] أي شكّ ونفاق.

  وقوله تعالى: {عَذابٌ أَلِيمٌ}⁣[١٠] [أي] موجع.

  وقوله تعالى: {وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ}⁣[١٤] وهو كلّ غاو، ومترد من الجّن والإنس، والدوابّ. واحدهم: شيطان.

  وقوله تعالى: {اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ}⁣[١٥] أي يجهلهم. {وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ}⁣[١٥] أي يمهلهم. والطّغيان: الضّلالة. يعمهون: أي يتردّدون.

  وقوله تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى}⁣[١٦] أي استحبوا الضّلالة على الهدى. ويقال آمنوا ثمّ كفروا.

  وقوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ}⁣[١٩] فالصيّب: المطر. وجمعه صيائب.

  وقوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً}⁣[٢٢] أي مهادا.

  وقوله تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً}⁣[٢٢] أي أضدادا، وواحدها ندّ ونديد.