تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(2) سورة البقرة

صفحة 80 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {مُتَشابِهاً}⁣[٢٥] أي يشبه بعضه بعضا في اللون، والطّعم. ويقال: متشابها في اللون، ومختلفا في الطّعم.

  وقوله تعالى: {لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ}⁣[٢٥] أي لا يحضن، ولا ينفسن ولا يعرقن، ولا يمتخطن.

  وقوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها}⁣[٢٦] أي فما دونها في الصّغر. وهذا من الأضداد. يقال ما هو أكبر، لما هو أصغر.

  وقوله تعالى: {وَنُقَدِّسُ لَكَ}⁣[٣٠] والتّقديس: التّطهير. ويقال: التّقديس: الصّلاة.

  وقوله تعالى: {نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ}⁣[٣٠] معناه نصلي لك.

  وقوله تعالى: {وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}⁣[٣٣] أي ما كان يكتمه إبليس في نفسه.

  وقوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ}⁣[٣٤] أي اجعلوه قبلة والسّجود لله تعالى. ويقال: سجدة تحية. ويقال: سجدة عبادة. والسّجود: الخضوع.