(2) سورة البقرة
  وقوله تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ}[٣٤] أي تعظّم، وسمي بذلك لأنه أيس من الرّحمة لعتوه وكفره.
  وقوله تعالى: {وَكُلا مِنْها رَغَداً}[٣٥] فالرّغد: الكثير الواسع. ويقال: الرّغد: الذي لا حساب عليهم فيه.
  وقوله تعالى: {وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ}[٣٥] قال زيد بن علي @: هي شجرة الكرم. وقال: في موضع آخر هي السّنبل.
  وقوله تعالى: {مَتاعٌ إِلى حِينٍ}[٣٦] أي إلى وقت، والمتاع: الزّاد.
  وقوله تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ}[٣٧] أي قبلها. والكلمات: قولهما {رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَ} {مِنَ الْخاسِرِينَ}.
  وقوله تعالى: {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}[٣٧] والتواب: المعين للعباد على التّوبة، والتّواب من العباد: الرّاجع عن ذنبه، التّارك له، والنّادم على ما تاب منه.
  وقوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ}[٤٥] والكبيرة الشّديدة. والخاشعون: الخائفون المتواضعون.
  وقوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ}[٤٦] فالظّنّ: اليقين. ويكون الظّن شكا، ويكون تهمة.
  وقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي}[٤٠] أي بطاعتي {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}[٤٠] أي أوف لكم بالجنة.