تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(2) سورة البقرة

صفحة 81 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ}⁣[٣٤] أي تعظّم، وسمي بذلك لأنه أيس من الرّحمة لعتوه وكفره.

  وقوله تعالى: {وَكُلا مِنْها رَغَداً}⁣[٣٥] فالرّغد: الكثير الواسع. ويقال: الرّغد: الذي لا حساب عليهم فيه.

  وقوله تعالى: {وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ}⁣[٣٥] قال زيد بن علي @: هي شجرة الكرم. وقال: في موضع آخر هي السّنبل.

  وقوله تعالى: {مَتاعٌ إِلى حِينٍ}⁣[٣٦] أي إلى وقت، والمتاع: الزّاد.

  وقوله تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ}⁣[٣٧] أي قبلها. والكلمات: قولهما {رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَ} {مِنَ الْخاسِرِينَ}.

  وقوله تعالى: {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}⁣[٣٧] والتواب: المعين للعباد على التّوبة، والتّواب من العباد: الرّاجع عن ذنبه، التّارك له، والنّادم على ما تاب منه.

  وقوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ}⁣[٤٥] والكبيرة الشّديدة. والخاشعون: الخائفون المتواضعون.

  وقوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ}⁣[٤٦] فالظّنّ: اليقين. ويكون الظّن شكا، ويكون تهمة.

  وقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي}⁣[٤٠] أي بطاعتي {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}⁣[٤٠] أي أوف لكم بالجنة.