تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(13) سورة الرعد

صفحة 167 - الجزء 1

(١٣) سورة الرعد

  أخبرنا أبو جعفر، قال: حدّثنا علي بن أحمد، قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها}⁣[٢] وهو جمع عمود.

  وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ}⁣[٣] معناه بسطها وعرّضها.

  وقوله تعالى: {وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ}⁣[٣] معناه جبال ثابتات.

  وقوله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ}⁣[٤] معناه متدانيات متقاربات.

  وقوله تعالى: {صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ}⁣[٤] فالصّنوان: ما اجتمع ثلاثة في أصل واحد. وغير صنوان: يعني متفرقا.

  وقوله تعالى: {وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ}⁣[٦] معناه مضت من قبلهم الأمثال. ويقال الأنباء: الأمثال. ويقال المثلات: النّقمات في الأمم التي عصت.

  وقوله تعالى: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ}⁣[٤] قال: هذا حلو وهذا حامض.