تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(13) سورة الرعد

صفحة 168 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ}⁣[٤] معناه بماء السماء غير الأنهار.

  وقوله تعالى: {إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ} فالذين يسمعون: هم المؤمنون. والموتى: هم الكفّار. يبعثهم الله: معناه يحييهم.

  وقوله تعالى: {وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ}⁣[٨] فالغيض: نقصان الولد، ما زادت على تسعة أشهر؛ فهو تام لذلك النقصان، وهي الزّيادة! ويقال: ما تغيض الأرحام معناه ما تخرج من الأولاد. وما كان فيها وما تزداد معناه ما يحدث فيها.

  وقوله تعالى: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ}⁣[٨] معناه بقدر.

  وقوله تعالى: {مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ}⁣[١٠] معناه راكب راسه في المعاصي {وَسارِبٌ بِالنَّهارِ}⁣[١٠] [معناه] ظاهر بالنّهار. سالك في سربه معناه في مذهبه.

  وقوله تعالى: {مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ}⁣[١١] يريد من الملائكة. حفظة الليل وحفظة النّهار. ويقال حرس دون حرس.

  وقوله تعالى: {وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ}⁣[١٢] معناه يبدي السّحاب.

  وقوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ}⁣[١٣] قال: فالرّعد ملك يزجر السّحاب بصوته. والرّعد: الرّيح. والرّعد: الصّوت.

  وقوله تعالى: {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ}⁣[١٣] معناه العقوبة والمكرّ.

  وقوله تعالى: {بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ}⁣[١٥] معناه بالعشّيات. واحدها أصيل والجمع أصل.

  وقوله تعالى: {فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً}⁣[١٧] معناه عال.

  وقوله تعالى: {يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ}⁣[١٧] معناه بمثلهما.