(13) سورة الرعد
  وقوله تعالى: {يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ}[٤] معناه بماء السماء غير الأنهار.
  وقوله تعالى: {إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ} فالذين يسمعون: هم المؤمنون. والموتى: هم الكفّار. يبعثهم الله: معناه يحييهم.
  وقوله تعالى: {وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ}[٨] فالغيض: نقصان الولد، ما زادت على تسعة أشهر؛ فهو تام لذلك النقصان، وهي الزّيادة! ويقال: ما تغيض الأرحام معناه ما تخرج من الأولاد. وما كان فيها وما تزداد معناه ما يحدث فيها.
  وقوله تعالى: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ}[٨] معناه بقدر.
  وقوله تعالى: {مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ}[١٠] معناه راكب راسه في المعاصي {وَسارِبٌ بِالنَّهارِ}[١٠] [معناه] ظاهر بالنّهار. سالك في سربه معناه في مذهبه.
  وقوله تعالى: {مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ}[١١] يريد من الملائكة. حفظة الليل وحفظة النّهار. ويقال حرس دون حرس.
  وقوله تعالى: {وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ}[١٢] معناه يبدي السّحاب.
  وقوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ}[١٣] قال: فالرّعد ملك يزجر السّحاب بصوته. والرّعد: الرّيح. والرّعد: الصّوت.
  وقوله تعالى: {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ}[١٣] معناه العقوبة والمكرّ.
  وقوله تعالى: {بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ}[١٥] معناه بالعشّيات. واحدها أصيل والجمع أصل.
  وقوله تعالى: {فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً}[١٧] معناه عال.
  وقوله تعالى: {يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ}[١٧] معناه بمثلهما.