العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم،

أحمد بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[بحث في الصحبة والصحابة]

صفحة 331 - الجزء 1

  الصحابة وذوي الفضيلة، واستخلف من بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زياداً وقد قال رسول الله ÷: «الولد للفراش وللعاهر الحجر»، وقتله حُجْرا وأصحاب حُجْر ويا ويلاه له من حُجْر وأصحاب حُجر. ا ه.

  وروى أبو الحسن المدائني أن معاوية خطب أهل الكوفة بعد بيعة الحسن فقال: يا أهل الكوفة أتروني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وألي رقابكم ... إلخ.

  وأخرج ابن عدي عن أبي سعيد مرفوعاً: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه»⁣(⁣١). وأخرجه العقيلي عن الحسن، ورواه سفيان بن محمد عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعاً، وقد ذكره المعتضد العباسي في كتابه، وشاهده في القرآن، قال سبحانه: {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ...} الآية.

  وأما قوله: ولو كان واحد من هؤلاء قد أخطأ لوجب أن يحفظ فيه رسول الله ÷، فلم لا حفظتم رسول الله ÷ في عمه أبي لهب أما صار هجير المسلمين قراءة: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي


(١) السنة لعبد الله بن أحمد ٢/ ٤٣٨، الفردوس بمأثور الخطاب ١/ ٢٦٢، سير أعلام النبلاء ٣/ ١٤٩، ٦/ ١٠٥، ميزان الاعتدال ٤/ ٣٤٦، ٥/ ٣٣٢، ٨/ ٨٠، ٨/ ١٣١، لسان الميزان ٢/ ٢٤٧، الكامل في ضعفاء الرجال ٢/ ١٤٦، ٢٠٩، ٥/ ٩٨، ١٠١، ١٠٣، ٢٠٠، ٣١٤، ٦/ ٤٢٢، ٧/ ٨٣، ضعفاء العقيلي ٣/ ٢٨٠، المجروحين ١/ ١٥٧، ٢٥٠، ٢/ ١٧٢، تهذيب التهذيب ٢/ ٣٦٨، ٥/ ٩٥، ٧/ ٢٨٤، ٨/ ٦٤، تأريخ بغداد ١٢/ ١٨٠، العلل ومعرفة الرجال ١/ ٤٠٦، ٢/ ٤١٤، ٥/ ٦٢٢.