[مقدمة المؤلف]
  دينك»(١). أخرجه البزار وأبو يعلى والحاكم وأبو الشيخ والخطيب وابن الجوزي وابن النجار.
  وروى الفقيه إبراهيم بن محمد الصنعاني عن الباقر، عن آبائه $ عنه ÷ أنه قال: «خذوا بحجزة هذا الأنزع، فإنه الصديق الأكبر، والهادي لمن اتبعه، من اعتصم به أخذ بحبل الله، ومن تركه مرق من دين الله، ومن تخلف عنه محقه الله، ومن ترك ولايته أضله الله، ومن أخذ بولايته هداه الله».
  وأخرج أحمد والحاكم: «من فارقني فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني»(٢).
  وأخرج الحاكم قوله ÷ فيه: «اللهم ثبت لسانه، واهد قلبه»(٣). ومثله النسائي وأبو داود وأبو نعيم.
  وأخرج أبو نعيم من حديث طويل، أن رسول الله ÷ قال: «إن علياً راية الهدى، وإمام الأولياء، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني»(٤).
  وقال ÷: «سيكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الفاروق بين الحق والباطل». أخرجه الكنجي
(١) مجمع الزوائد ٩/ ١١٨، مسند البزار ١ - ٣ ٢/ ٢٩٣، مسند أبي يعلى ١/ ٤٢٦، المعجم الكبير ١١/ ٧٣.
(٢) المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٥٨، فضائل الصحابة لابن حنبل ٢/ ٥٧٠.
(٣) المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٤٥، مسند أحمد ١/ ١١١، فضائل الصحابة لابن حنبل ٢/ ٦٩٩.
(٤) حلية الأولياء ١/ ٦٧، العلل المتناهية ١/ ٢٣٩.