العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم،

أحمد بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[مقدمة المؤلف]

صفحة 55 - الجزء 1

  الشافعي، وأخرج قوله ÷ لعلي: «وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي»⁣(⁣١).

  وأخرج قوله ÷: «إن رب العالمين عهد إليّ عهداً في علي بن أبي طالب أنه راية الهدى، ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني» وقال: أخرجه صاحب (حلية الأولياء).

  وأخرج زيد بن علي # قوله ÷ لعلي: «أنت تؤدي ديني، وتقاتل على سنتي، وأنت باب علمي، وإن الحق معك، والحق على لسانك».

  وأخرج أبو طالب قوله ÷ لعمار: «عليك بهذا الأصلع عن يميني، وإن سلك الناس وادياً وسلك علي وادياً، فاسلك وادي علي وخل عن الناس، يا عمار إن علياً لا يردك عن هدى، ولا يدلك على ردى، يا عمار طاعة علي طاعتي، وطاعتي طاعة الله»⁣(⁣٢).

  وقال ÷ لعلي: «تخصم الناس بسبع ولا يحاجك أحد من قريش: أنت أولهم إيماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم بالرعية، وأبصرهم في القضية، وأعظمهم عند الله مزية»⁣(⁣٣). أخرجه الحاكم.

  وأخرج ابن عساكر عن جابر قال: كنا عند النبي ÷ فأقبل علي فقال النبي ÷: «والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة» ونزلت: {إِنَّ الَّذِينَ


(١) الفردوس بمأثور الخطاب ٥/ ٣٦٤، حلية الأولياء ١/ ٦٤.

(٢) رواه الإمام أبو طالب # في الأمالي: ١٠١ - ١٠٢، برقم (٥٩).

(٣) كشف الخفاء ١/ ١٨٤، الفردوس بمأثور الخطاب ٥/ ٣٢١.