[مقدمة المؤلف]
  وسلمان، وأبي رافع، وأم سلمة، وعائشة، وعمار، وجابر، وأنس، وعمران بن الحصين، وأبي ليلى الأنصاري، وجرير البجلي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والبراء بن عازب، وبريدة بن الخصيب، وسلمة بن الأكوع، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن أحجم، وعامر بن سعد وغيرهم.
  قال أحمد بن حنبل والقاضي إسماعيل بن إسحاق: لم يرو في أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في علي #.
  وأخرج الدارقطني والحاكم في مستدركه قوله ÷ لعلي: «إن الأمة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني»(١).
  وأخرج الطبراني قوله ÷: «يا معشر الأنصار، ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، هذا علي فأحبوه لحبي، وأكرموه بكرامتي، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم»(٢).
  وقوله ÷: «علي مع القرآن والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض»(٣). أخرجه الحاكم والطبراني.
(١) المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٥٣.
(٢) مجمع الزوائد ٩/ ١٣٢، المعجم الكبير ٣/ ٨٨، حلية الأولياء ١/ ٦٣.
(٣) أخرجه الإمام أبو طالب في الأمالي: ٩٣ برقم (٥٠) المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٣٤، مجمع الزوائد ٩/ ١٣٤، المعجم الوسيط ٥/ ١٣٥، المعجم الصغير ٢/ ٢٨.