صلاة التهجد
  رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إله غيره ألا ليقيم الذاكرون، قال: ثم يصيح بعد طلوع الفجر ألا ليقيم الغافلون».
  وفيها: عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: لما كان في ولاية عمر سئل عن تهجد الرجل في بيته وتلاوة القرآن ما هو له فقال: يا أبا الحسن ألست شاهدي حين سألت رسول الله ÷؟ فقال: (بلى) قال: فأد ما أجابني رسول الله ÷ به فإنك لذلك أحفظ مني فقلت قال: (نور تنور به بيتك).
  وفي البخاري ومسلم عن ابن عباس ® قال: كان رسول الله ÷ إذا قام يتهجد قال: «اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد ÷ حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله» وذكره في حلية الأولياء عن طاووس عن ابن عباس بألفاظ متقاربة.
  وعن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة ^ بأي شيء كان يفتتح رسول الله ÷ قيام الليل؟
  فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد غيرك، كان إذا قام