تحية المسجد
  من الملائكة يستغفرون له ويحفظونه ويكفى ما أهمه فَلْيُخْفِ في بيته من صلاته ماشاء» قال كعب: طوبى للذين يجعلون بيوتهم قبلة يعني مسجداً.
  قال: والمساجد بيوت المتقين في الأرض، ويباهي الله تعالى ملائكته بالمخفي صلاته وصيامه وصدقته.
تحية المسجد
  وهي من السنن المؤكدة
  أخرج الإمام أبو طالب رضوان الله تعالى عليه في أماليه: عن أبي قتادة أن النبي ÷ قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين» وهو بهذا اللفظ في حلية الأولياء وبلفظ «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين» وفي رواية: «إذا دخل أحدكم المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس».
  وأخرج أبو نعيم في الحلية: أيضاً عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: دخلت المسجد وإذا رسول الله ÷ جالس وحده فجلست إليه فقال: «يا أبا ذر إن للمسجد تحية وإن تحيته ركعتان فقم فاركعهما» قال: فقمت فركعتهما ثم عدت فجلست إليه فقلت: يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟
  قال: «خير موضوع استكثر أو استقل».
  قلت: يا رسول الله فأي الأعمال أفضل؟