صلاة الحاجة
  فكرهنا أن نوقظك، فقام وصف خلفه، قال ابن عباس: وأنا فيهم فصلى عليه، متفق عليه.
  ويندب صلاة الجنازة على الغائب واحداً أو جماعة، فإذا استشهد جماعة من المسلمين في بلد ما فللمسلمين أن يصلوا عليهم صلاة الجنازة، وقد صلى رسول الله ÷ صلاة الغائب على النجاشي ملك الحبشة عند موته فصارت سنة، وفي صلاة الغائب عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ÷ قال: «قد توفي اليوم رجل صالح من الحبش فهلم فصلوا عليه» قال: فصفنا فصلى النبي ÷ ونحن.
  وفي سبل السلام: عن أبي هريرة أن النبي ÷ نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم وكبر عليه أربعاً، متفق عليه.
  قال السيد البدر الأمير: وفي الحديث من أعلام النبوة إعلامهم بموته في اليوم الذي توفي فيه، مع بُعد ما بين المدينة والحبشة.
صلاة الحاجة
  قال في الاعتصام: في شمس الأخبار بإسناده إلى عبد الله بن أبي أوفى عن النبي ÷ أنه قال: «من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ثم ليحسن وضوءه» وفي حديث آخر «فليصل ركعتين ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم،