سجود الشكر
  وقد نظمها بعضهم فقال:
  وإن تتل في التنزيل فاسجد لأربع ... وعشر وفي ص خلاف تحصلا
  برعد وأعراف ونحل ومريم ... وإسراء وثن الحج فرقاناً انجلا
  كذا جرز نمل وص وسجدة ... وفي اقرأ مع انشقت وبالنجم كملا
  فأوجبها النعمان عند شروطها ... على حاضريها نحن قلنا: تنفلا
  وفي الدر المنثور: وأخرج البيهقي عن عائشة عن ابن سيرين قال سئلت عائشة عن سجود القرآن فقالت: حق لله تؤديه أوتطوع تطوعه وما من مسلم سجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة أو جمعهما له كلتيهما.
سجود الشكر
  قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لاََزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم: ٧] وقال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُون}[البقرة: ١٥٢] وقال تعالى: {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}[آل عمران: ١٤٥] وقال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سبأ: ١٣].
  وعنه ÷ «أجر الطاعم الشاكر كأجر الصائم الصابر» أخرجه الإمام يحيى بن حمزة في التصفية وقال في تخريجه: أخرجه ابن حبان في صحيحه وأبو الشيخ من وجه آخر عن عائشة وهو عند مسلم من رواية عروة