المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

قيام ليلتي العيد

صفحة 191 - الجزء 1

  وفي أمالي المرشد بالله: من حديث أنس بن مالك موقوفاً «ومن قام ليلة من شهر رمضان كان له مثل أجر ليلة القدر، ومن قام ليلة القدر كانت صلاة ليلته تلك ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر» يعني عبادة وكان المسلمون أما النهار فصيام وتسبيح وصدقة، وأما الليل فتلاوة الوحي والسجود والقيام.

  وفي الأمالي: أيضاً عن محمد بن واسع صلوا بالليل لظلمة القبر، وصوموا النهار لحر يوم النشور، تصدقوا يذهب عنكم نوائب الدهر.

  وفي حلية الأولياء: عن ابن عباس قال: ذكر النبي ÷ قيام الليل وفاضت عيناه فقرأ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}⁣[السجدة: ١٦].

قيام ليلتي العيد

  أخرج الإمام المرشد بالله في أماليه وابن ماجة في سننه: عن أبي أمامة الباهلي «من قام ليلتي العيد إيماناً واحتساباً لم يمت قلبه حين تموت القلوب».

  وعن عبادة بن الصامت يرفعه «من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».

  وفي كنز العمال: «من أحيا ليلة العيدين، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»، الحسن بن سفيان عن أبي كردوس عن أبيه.

  وفيه: «من صلى ليلة الفطر والأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» طس عن عبادة بن الصامت.