المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة عند غديرخم

صفحة 247 - الجزء 1

صلاة عند غديرخم

  أخرج الحافظ محمد بن سليمان الكوفي في مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه بسنده عن عبدالله بن باقل الكندي قال: كنت جالساً عند زيد بن أرقم فجاء رجل على بغلة قمراء فقال: أنت صاحب رسول الله ÷ فقال: أنا زيد فأعادها عليه ثلاث مرات فلم يزد على أن قال: أنا زيد فقال: الرجل كنت مع النبي ÷ يوم غديرخم؟ قال: نعم قال فما سمعته يقول في علي، قال: أمر بدوحات كُنَّ في الوادي فقممن أو كنسن، ثم صلى ركعتين أخف فيهما القيام والركوع والسجود والقعود، ثم خطب خطبة خفيفة فقال: «أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يارسول الله قال: فأخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» فقال: له الرجل أنت سمعته؟ فقال: والله ما بالدوحات أحد إلا سمع بأذنيه ورأى بعينيه، قال في التخريج: وقريباً منه جداً رواه ابن عساكر تحت الرقم ٨٧٦ من ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ دمشق.