المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة ساعة الجمعة

صفحة 142 - الجزء 1

  وأنا أخترف في الزبيل فسألني هل لك زوج فقلت: لا، فقال: انزلي فقد زوجنيك رسول الله ÷ فخرج أبو الجارية إلى الأعرابي، فقال له الأعرابي: ما ذات الزبيل منك؟ قال: ابنتي، قال: هل لها زوج؟

  قال: لا، قال: فقد زوجنيها رسول الله ÷، فانطلقت الجارية وأبو الجارية إلى رسول الله ÷ فأخبراه، فقال رسول الله ÷: «هل لها زوج؟» قال: لا، قال: «اذهب فأحسن جهازها ثم ابعث بها إليه» فانطلق أبو الجارية فجهز ابنته وأحسن القيام عليها، ثم بعث معها بتمر ولبن فجاءت به إلى بيت الأعرابي، وانصرف الأعرابي إلى بيته فرأى الجارية مصنعة ورأى تمراً ولبناً، فقام إلى الصلاة فلما طلع الفجر غدا إلى رسول الله ÷، وغدا أبو الجارية على ابنته، فقالت: والله ما قربنا ولا قرب تمرنا ولا لبننا، قال: فانطلق أبو الجارية إلى رسول الله ÷ فأخبره فدعا الأعرابي فقال: «يا أعرابي، مامنعك أن تكون ألممت بأهلك؟» قال: يا رسول الله، انصرفت من عندك ودخلت المنزل فإذا جارية مصنعة، ورأيت تمراً ولبناً فكان يجب لله عليَّ أن أحيي ليلتي إلى الصبح فقال: «يا أعرابي، اذهب فألم بأهلك» انتهى، من وبل الغمام فيمن زوجه النبي # للمحدث ابن طولون بسنده إلى عبد بن حميد.

صلاة ساعة الجمعة

  في أمالي الإمام أبي طالب: بسنده إلى أنس بن مالك عن النبي ÷ قال: «التمسوا الساعة التي تتحرى في الجمعة بعد العصر إلى أن تغيب الشمس».