صلاة النهار
  فإذا غسل رجليه سقطت خطايا رجليه من بطون قدميه، فإن انطلق فصلى في جماعة فقد وقع أجره على الله، وإن صلى ركعتين يخلص فيهما نيته لله فهو كفارته» ص عن عمرو بن عبسة.
  وعن أبي الدرداء عنه ÷ «من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربع ركعات مكتوبة أو غير مكتوبة يحسن فيهما الركوع والسجود ثم يستغفر الله إلا غفر له».
  وفي نزهة المجالس قال: حكاية: كان في زمن عيسى # امرأة صالحة فجعلت العجين في التنور وأحرمت بالصلاة، فجاءها الشيطان في صورة امرأة وقال لها: احترق العجين فلم تلتفت إليه، فأخذ ولدها وجعله في التنور فلم تلتفت إليه، فدخل زوجها فوجد الولد في التنور يلعب بالجمر وقد جعله الله له عقيقاً أحمر، فأخبر عيسى بذلك فقال: أدعها إليَّ، فدعاها فسألها عن عملها، فقالت: ياروح الله ما أحدثت إلا توضأت، وما توضأت إلا صليت، ولا طلب أحد مني حاجة ترضي الله إلا قضيتها له، وأتحمل الأذى من الأحياء كما يتحمل الأموات منهم.
صلاة النهار
  جاء في أمالي الإمام أحمد بن عيسى: بسنده عن سلمان قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من صلى ست عشرة ركعة من النهار سوى صلاة الليل فتح الله له اثني عشر باباً من الجنة يدخل من أيها شاء».
  وعن علي # قال: سألت رسول الله ÷ عن صلاة الليل فقال: «مثنى مثنى» فقلت: صلاة النهار قال: «أربعاً».