صلاة ساعة الجمعة
  وفي حلية الأولياء: عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «إن في الجمعة لساعة لايوافقها عبد مسلم يصلي يسأل الله تعالى فيها خيراً إلا أعطاه إياه».
  وأخرج البيهقي عن فاطمة الزهراء صلوات الله ورضوانه عليها «إن في الجمعة لساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى فيها خيراً إلا أعطاه إياه إذا تدلى نصف الشمس للغروب».
  وفي الترمذي وأبي داود «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل الله خيراً إلا أعطاه إياه».
  وعن أبي هريرة أن رسول الله ÷ ذكر يوم الجمعة فقال: «فيها ساعة لايوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها» متفق عليه.
  وعن جابر بن عبد الله عنه ÷ «يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة منها ساعة لايوجد فيها عبد مسلم يسأل الله شيئاً إلا آتاه الله إياه فالتمسوا آخر ساعة بعد العصر» أخرجه أبو داود.
  وعن جابر لو دعا بهذا الدعاء على شيء بين المشرق والمغرب في ساعة من يوم الجمعة إلا استجيب لصاحبه: لا إله إلا أنت يا حنان يا منان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام.
  قلت: وإذا كان بعد صلاة فريضة أو نافلة كان أحسن وهو من الأسرار العجيبة المجربة، فليلازمه كل مؤمن.