وفيها: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».

  وعنه ÷ «إن الله فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»، رواه أهل السنن.

  وأخرج مسلم: كان رسول الله ÷ يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه».

  وأخرج النسائي: عنه ÷ «أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فيحط فيه الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ø».

  وفي كنز العمال: «إن الله تعالى فرض صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» حم، ت عن عبد الرحمن بن عوف.

  وفيه: «إن الله قد افترض عليكم صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً ويقيناً كان كفارة لما مضى» ن، هب عن عبد الرحمن بن عوف.

  وفيه أيضاً: كان رسول الله ÷ إذا قام من الليل فاستفتح صلاته كبر ثم قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» ثم يهلل ثلاثاً ويكبر ثلاثاً، ثم يقول: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» عب.