صلاة الليل
صلاة الليل
  قال الله تعالى: {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ١٧ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[الذاريات: ١٧ - ١٨]، وقال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}[السجدة: ١٦]، وقال تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ}[آل عمران: ١١٣]، وقال تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: ٧٩].
  وفي مسند الإمام زيد بن علي: عن علي # قال: من صلى من الليل ثمان ركعات فتح الله له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء.
  وروى الإمام أحمد بن عيسى في أماليه: عن سلمان قال: سمعتُ رسول الله يقول: «من صلى ثمان ركعات من الليل والوتر يداوم عليهن حتى يلقى الله بهن فتح الله له اثنى عشر باباً من الجنة يدخل من أيها شاء» وأخرجه الإمام أبو طالب.
  وفيه: عن حسان بن عطية قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله: «صلاة ركعتين في جوف الليل الآخر أفضل من الدنيا وما فيها ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم».
  وفي مجمع الزوائد: عن علي # قال: «كان النبي ÷ يصلي من الليل التطوع ثمان ركعات ومن النهار ثنتي عشرة ركعة».
  وفي أمالي الإمام أبي طالب: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار».