صلاة وداع المنزل
  وروي من صلى ركعتين ثم يقول {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}[آل عمران: ١٧٣] ثم يقول حسبنا الله ونعم الوكيل ثلاثمائة مرة ثم يقرأ {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}[آل عمران: ١٧٤] أربعون مرة ثم يصلي على النبي وآله ÷ عشر مرات ثم يستغفر مائة مرة، يزال عنه الظلم والأذى بإذن الله تعالى.
صلاة وداع المنزل
  أخرج الحاكم عن أنس كان النبي ÷ لا ينزل منزلاً إلا ودعه بركعتين.
  وعن فضالة بن عبيد كان النبي ÷ إذا نزل منزلاً في سفر أودخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين.
  وأخرج البيهقي عن أنس كان ÷ إذا نزل منزلاً لم يرتحل حتى يصلي فيه ركعتين.
  وعن أنس قال: جاء رجل إلى النبي ÷ فقال: إني أريد سفراً وقد كتبت وصيتي فإلى أي الثلاثة تأمرني أن أدفع إلى أبي أو ابني أو أخي، فقال النبي ÷: «ما استخلف العبد في أهله من خليفة إذا هو شد عليه ثياب سفره خير من أربع ركعات يضعهن في بيته يقرأ في كل واحدة منهن بفاتحة الكتاب، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم يقول: اللهم إني أتقرب بهن إليك فاجعلهن خليفتي في أهلي ومالي فإنهن خليفته في أهله وماله وداره ودور حول داره حتى يرجع إلى أهله» أخرجه الديلمي.