سجود السهو

  هو مشروع إجماعاً لجبر ما حصل في الصلاة من الزيادة ونحوه حسب تفصيله في كتب الفروع وقد جاء في ذلك عدة أحاديث منها عن ثوبان، قال: قال رسول الله ÷: «لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم».

  وفي تخريج البحر: عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله ÷ قال: «من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم» أخرجه أبو داود.

  وعن ثوبان أيضاً عن رسول الله ÷ «لكل سهو سجدتان بعد السلام».

  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: قال رسول الله ÷: «هما المرغمتان ترغمان الشيطان».

  وفي تخريج البحر: روي عن النبي ÷: «سجدتا السهو جبر للنقصان وترغيم للشيطان» حكاه في الانتصار.

  وأخرج الحاكم في المستدرك: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «إذا شك أحدكم في صلاته فليلق الشك وليبن على اليقين فإذا استيقن التمام سجد سجدتين فإن كانت صلاته تامةكانت الركعة نافلة والسجدتان وإن كانت ناقصه كانت الركعة تماماً لصلاته والسجدتان ترغمان أنف الشيطان».

  وأخرج عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «إذا صلى أحدكم فلم يدر كم صلى فليسجد سجدتين وإذا جاء أحدكم الشيطان فقال: إنك قد أحدثت فليقل كذبت إلا ما وجد ريحاً بأنفه أو سمع صوتاً بأذنه».